أنما الايثار حصنً أوجبت كل الثناءٌ قمة ألأخلاق تكسو أهلها ثوب البهاءٌ أجرهم إعلاء شأن رفعةً قدر العطاءٌ
الحمد لله الذي جعل ألايثار شعار الصالحين والصلاة والسلام على محمد الصادق الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اتقدم بالشكر الجزيل والعرفان والامتنان الى الاخت وابنة العم (عبير مصلح) (ام زينب)على موقفها الشجاع وايثارها الانسحاب لمصلحة عشيرتها وأبن عمها .وهذا الامر ليس بالغريب على ابناء عمومتي عموماً وأعمامي اللجي خصوصا فقد كانو ولايزالون سيوفاً بتاره بوجه المتصيدين بالماء العكر. ان ماقامت به الخنساء هذا اليوم قد قطع الطريق على المتربصين بالعشيره السوء. شكراً ام زينب وشكرا ابناء عمومتي جميعاً. واخيراً ايها الاخوه ادعوكم لوحدة الصف والكلمه ولاتدعو المتربصين والمتصيدين ينالون من عزيمتكم قيد أنمله ولنسير معاً الى الامام فنحن جميعاً قاب قوسين او ادنى من تحقيق الهدف المنشود . وفقني الله واياكم لخدمة الجميع.